AN UNBIASED VIEW OF نقاش حر

An Unbiased View of نقاش حر

An Unbiased View of نقاش حر

Blog Article



* أستاذ أخلاقيات علم الأحياء بجامعة برينستون ومؤسس الجمعية الخيرية «الحياة التي يمكنك إنقاذها».

لا تُحاول وينوبست دحض حجة توفيل، بل تسعى فقط لإظهار أنها قد تكون ضارة بالنسبة للبعض، على الرغم من عدم تحديد طبيعة وشدة هذا الضرر.

وحسب كلير تشامبيرس، محاضرة في الفلسفة السياسية في كلية جيسس كامبريدج: "إذا كنا لا نتفق على القيم الأساسية، فلا يمكننا الخوض في نقاش.

لم تتطور هذه الأفكار في كل المعسكرات السياسية إلى تيارات حقيقية بعد؛ لا على المستوى التنظير ولا على مستوى الشكل التنظيمي والقواعد الشعبيّة. صحيح أن النظام العربي ينسف أولًا بأول أي محاولات من هذا النوع، ولكن الشروع في تحويل هذه الأفكار إلى مشاريع أمر حاسم، بل ومضطر إلى القول إنه مصيري، للمرحلة المقبلة. النظام العربي في عمومه، وقُبيل هذه الحرب، تأكل منسأتَه إما نتائجُ سياساته الاجتماعية وفشل نماذج تنميته الاقتصادية وإما رخاوته الخطيرة في الشأن القومي والإقليمي، أو هما معًا في أغلب الأنظمة العربية_ وحين تأتي اللحظة القريبة التي تصل فيها أزمته إلى ذروتها، على هذه الأفكار الجديدة أن تكون جاهزة قوىً وتيارات، وإلا فإننا سنعيد مآسي العقد الفائت مرة أخرى، ولنتذكر أن هذه الإبادة إن لم توقف سريعًا ستدفع قطاعات من الناس إلى التقوقع أكثر داخل تيارات تدعي الانسحاب من هذا العالم والكُفر به بدون أن تقدّم شيئًا غير الغضب العدمي.

متظاهرون يحملون لوحات ضد الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني،

وفي حديثه للجزيرة نت، أضاف درديري، أن التطبيق له ميزة ليست متوفرة في تطبيقات أخرى، وهي أنه أكثر تنظيما، كما يسمح بالحوار المباشر والسماح بالدخول والخروج بأريحية.

لذا لا داعي لتجنب الجدل والنقاش حسبما تقول المؤلفة تيماندرا هاركنيس في كتابها "كيف تخالف الرأي: دليل المبتدئين لإجراء نقاش أفضل"، والمهم أن تسأل نفسك إن كنت قادراً على النقاش بطريقة بنّاءة أم لا.

في العقد الأخير قويت كثيرًا خطابات الهويّة الرافضة للعروبة في مصر ولبنان والسودان والمغرب برعاية الدولة في حين انتعشت المليشيات الطائفيّة فهدمت العمران والتمدن في أكثر من دولة عربية، وتوصل النظام العربي إلى مقاربته الجديدة لتصفية القضية الفلسطينية. ملخّص تلك المقاربة هو تجاهلها تمامًا. وهكذا دخل العرب في دين التطبيع أفواجًا، وبحماسة شبه دينية فعلًا، بدون اشتراطات ولو تجميلية بخصوص نقاش حر القضية الفلسطينية، ومع أسوأ الحكومات الإسرائيلية وأشنعها تطرّفًا، وارتاحت الولايات المتحدة الأمريكية لهذه المقاربة وشجّعتها.

هذه المخاطر ليست بالضرورة محض كوارث؛ هذه الحرب مسمارٌ أكيد في نعش النظام ونخبه الثقافي، ولكنها تنطوي على خطورة إن لم يستطع المجتمع تنظيم صفوفه.

السياحة الداخلية في اليمن: من الطبيعة والمواقع الأثرية إلى مراكز التسوق والمقاهي

بدوره، يرى مدير المركز الدولي للدراسات التنموية والإستراتيجية، مصطفى یوسف، أن تطبيق "كلوب هاوس" سيمثل بالنسبة للحالة المصرية، نافذة تفاعلية جديدة وسيكون له إسهام كبير في زيادة الوعي ومعادلة أكاذيب إعلام الثورات المضادة، بحسب وصفه.

نقاش حر دون ذباب إلكتروني.. "كلوب هاوس" يفتح نافذة سياسية واجتماعية للمصريين

اتكاءً على استحضارٍ ذكي لسياق المسألة حاولت جماعات سياسيّة وأنظمة عربيّة منذ السبعينيّات التخلص من هذه القنبلة الموقوتة في قلبه، أي القضية الفلسطينية، بضرب العروبة؛ العروبة وليس فكرة ومشاريع القومية العربية فحسب؛ فبالإمكان أن يكون المرء عروبيًا يقدّر المشتركات الثقافية والتاريخية العربية ويرى اللغة العربيّة لغته الوطنية/القوميّة ويحرص على تمكينها في السياسات الثقافية للدولة ولكنه لا يرى في مشروع إقامة دولة عربية واحدة وجاهة ويقف مع الدولة الُقطريّة وينظّر لها في إطار ثقافي تضامني عربي نحيل. لقد فهموا أن الخلاص من تهديد هذه القضيّة المزمن لاستقرار النظام لا يكون إلا بنسف خصوصيّته العربية؛ أي ألا نكون عربًا بالأساس. هنا تظهر متلازمة أخرى: حين يتجه النظام إلى التطبيع مع إسرائيل، يستعر أوار خطابات ما قبل العروبة مثل الفرعوني والفينيقي وما شابه، ومؤخرًا دخل النظام السعودي بنسخته المحلية من هذا الخطاب التي تبدو بشكل مخادع كأنها مضادة للخطابات الأخرى ولكنها في الحقيقة تنويع منه بل وتُكمّلها وتؤكّدها مضمونيًا وشكليًا؛ فعوضًا عن إنكار عروبته يُشدّد عليها بالمعنى العرقي وتُقصر العروبة على الجزيرة العربية ويتوقف الفلسطينيون عن كونهم عربًا وهكذا تُحل المشكلة.

يبدو أن تطبيق "كلوب هاوس" للتفاعل الصوتي، بات نافذة جديدة للمصريين للتواصل والنقاش السياسي والاجتماعي، في ظل استمرار التضييق على وسائل الإعلام التقليدية، وانتشار اللجان الإلكترونية أو "الذباب الإلكتروني" على مواقع التواصل الاجتماعي التقليدية مثل تويتر وفيسبوك.

Report this page